المقاومة تجدد إطلاق الصواريخ ووفد إسرائيل يغادر العاصمة المصرية

مع دقات الساعة الثامنة من اليوم الثامن من آب، وانتهاء مهلة التهدئة، دون تحقيق مطالب المقاومة، دوت صافرات الانذار في مستوطنات "غلاف غزة" وسقطت صواريخ دون اصابات.

وحتى الساعة 8:50 اعترفت اسرائيل انه ومنذ الساعة الثامنة سقط 12 صاروخا على مدينة عسقلان والمجلس الاقليمي "ساحل عسقلان" والمجلس الاقليمي "اشكول"، وتسبب أحد الصواريخ باندلاع حريق في اشكول.

ودوت صافرات الانذار في مجمع "اشكول" مجددا وتلاها سقطت 3 صواريخ دون اصابات.

ودوت مجددا صافرات الإنذار في عسقلان والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

ودوت صافرات الانذار في منطقة "حوف اشكلون" وعسقلان بالنقب الغربي.

وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قصف مدينة عسقلان بـ 3 صواريخ غراد.

وقالت اسرائيل ان صواريخا سقطت في منطقة مفتوحة في اشكول، وادعت ان منظومة "القبة الحديدية" اعترضت صواريخ في سماء مدينة عسقلان.

وقال د.سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس صباح الجمعة، ان الفصائل لم توافق على تمديد التهدئة ومستمرون في التفاوض.

واوقفت اسرائيل كافة رحلات الطيران ذهابا وايابا في مطار "بن غوريون" تحسبا من تجدد اطلاق الصواريخ.

وقالت القناة الثانية الاسرائيلية صباح اليوم ان جيش الاجتلال يدرس خيارات الرد وذلك مرتبط بالمدى الذي ستصل إليه الصواريخ.

وقالت القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي ان اسرائيل طلبت من سكان بلدات النقب الغربي البقاء قريبين من الملاجئ والاماكن المحصنة.

وكانت قد ادعت مصادر اسرائيلية ان صاروخين اطلقا من قطاع غزة قبيل الثامنة، باتجاه النقب الغربي جنوب اسرائيل، في اول قصف فلسطيني خلال سريان التهدئة لمدة 3 ايام، فيما نفت حركة حماس اطلاق اية صواريخ من قطاع غزة باتجاه اشكول، وقالت ان اسرائيل "تكذب" في ذلك.
وفي أول تعقيب اسرائيلي على تجدد القصف الصاروخي بعد انتهاء الهدنة عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة، دعا وزير الاقتصاد الاسرائيلي المتطرف زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت، لاعادة الوفد الاسرائيلي فورا من مصر ووقف المفاوضات.

وبحسب ما نشر موقع "والاه" العبري فقد قال الوزير بينت بأنه لا يمكن اجراء مفاوضات في القاهرة تحت نيران القصف من حماس، والعملية العسكرية مستمرة وهذا هو الاختبار الحقيقي لقوة الردع الاسرائيلي، ويجب الرد على هذه الصواريخ بقوة كبيرة.

كما دعا وزير الاسكان الاسرائيلي المتطرف أوري ارائيل من حزب "البيت اليهودي" لانهاء حكم حماس بشكل كامل ردا على اطلاق الصواريخ، وبأنه لا يجب السماح لحركة حماس ان تقرر أصول اللعبة السياسية.

ولم يصدر حتى الان أي موقف رسمي من الجانب الاسرائيلي حول تجدد القصف الصاروخي، في حين لا زال المستوى السياسي والعسكري يدرس في الموقف وكيفية الرد على هذه الصواريخ.

وتشير التقديرات حسب المحلل العسكري وكذلك السياسي في القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي بأن الرد سيكون من خلال قصف جوي ولن يكون هناك تحرك بري في هذه المرحلة.

وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن وفدها غادر القاهرة عائدا إلى تل أبيب بعد ثلاث زيارات في أقل من أسبوع.

تعليقات