واشنطن ـ رويترز: يقول مسؤولون أميركيون: ان من المستبعد أن يعمد الرئيس باراك أوباما لتوسيع الدور العسكري الاميركي في العراق أو سورية وانه قد يستمر في توجيه الضربات الجوية الاميركية وذلك رغم الضجة التي أثارها ذبح صحفي أميركي في الداخل والخارج.
وقال مسؤول أميركي اشترط عدم نشر اسمه "من منظور عسكري لا أعتقد أن ذلك سيغير من الامر شيئا. فلم يكن الهدف العسكري قط اضعاف الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وأضاف : كان الهدف حماية أفراد أميركيين ومنشات أميركية.
وكان أوباما وصف تنظيم الدولة الاسلامية بأنه "سرطان" بفكر مفلس في مؤتمر صحفي أول من أمس.
وبعد فترة وجيزة من حديث أوباما قالت وزارة الدفاع ان طائرات أميركية وجهت 14 ضربة جوية لاهداف في محيط سد الموصل ودمرت أو أتلفت سيارات همفي وشاحنات ومتفجرات تخص المتشددين.
ويؤكد قرار أوباما التغاضي عن توجيه رد عسكري مباشر على قتل فولي عزوف البيت الابيض عن التورط أكثر من ذلك في العراق وسورية.
ومنذ بدأت الانتفاضة على حكم الرئيس السوري بشار الاسد في عام 2011 شدد البيت الابيض على محدودية قدرات الولايات المتحدة في توجيه الاحداث في الشرق الاوسط رغم انتقادات وجهت لرده الضعيف على ازهاق الارواح.
وفي سورية التي سقط فيها ما يقدر بنحو 170 ألف قتيل خلال ثلاث سنوات تجنب الرئيس الاميركي استخدام القوة العسكرية حتى بعد اتهام الاسد باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين. بل ان المسؤولين الاميركيين حاولوا التوسط في صفقة دبلوماسية بهدف التخلص من مخزونات سورية من الاسلحة الكيماوية وحققوا نجاحا في هذا الصدد.
وفي العراق حيث أنهى أوباما حربا قتل فيها ألوف الجنود الاميركيين وكانت محور السياسة الخارجية الاميركية على مدى ما يقرب من عقد لم يأمر البيت الابيض بتوجيه ضربات جوية الا بعد أن هدد الجهاديون بغداد نفسها.
ومنذ الثامن من اب بدأت الطائرات دون طيار والمقاتلات الاميركية مهاجمة العربات المدرعة وقطع المدفعية وغيرها من الاهداف لدى المقاتلين الجهاديين. ويقول مسؤولون أميركيون ان الهدف هو حماية منشات أميركية في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراقي والمدنيين في المنطقة وليس تدمير الدولة الاسلامية نفسها.
وقال مسؤول أميركي ثان :استراتيجيتنا هي مساعدة العراقيين على دفعهم للانسحاب من الاراضي التي كسبوها.
ومع تزايد الضربات الاميركية تزايدت تهديدات الدولة الاسلامية للولايات المتحدة. ويوم الاثنين توعد التنظيم باغراق الاميركيين في الدماء. وفي اليوم التالي وقبل نشر فيديو مقتل فولي حذرت رسالة أخرى من الجهاد ضد أميركا "الصليبية".
ورغم وجود مخاوف منذ سنوات عديدة من أن يشن جهاديون يحملون جوازات سفر أوروبية أو أميركية هجمات في الغرب فقد تحاشت الولايات المتحدة التدخل بشكل واضح في العراق وتركت للقوات العراقية التصدي للمتشددين وهو موقف أيدته استطلاعات الرأي العام عموما.
فعلى سبيل المثال أظهر استطلاع لرويترز/ايبسوس فيحزيران أن 55 في المئة ممن شملهم الاستطلاع سيعترضون اذا تدخلت حكومة أوباما عسكريا في العراق. وأوضح الاستطلاع أن 20 في المئة فقط من الاميركيين يؤيدون التدخل العسكري.
ولم يتضح ما اذا كان مقتل فولي سيؤدي الى تحول الرأي العام لكن يبدو أن تأييد العمل العسكري يتزايد. فقد أظهر استطلاع نشرت نتائجه هذا الاسبوع قبل نشر فيديو مقتل فولي أن أغلب الاميركيين يقرون الضربات الجوية التي تشنها الطائرات الاميركية في العراق وأن عددا متزايدا يرى أن الولايات المتحدة تقع على عاتقها مسؤولية التصرف في هذا الصدد.
وفي حين أن فرص توسيع الدور الاميركي تبدو ضئيلة في الوقت الحالي فان احتمالات انزلاق الولايات المتحدة في الصراع في سورية والعراق تتزايد مع تزايد خطر الدولة الاسلامية. فربما يجبر ذلك المسؤولين الاميركيين على احياء الخيارات التي قدمها القادة العسكريون في السابق مثل توجيه ضربات جوية في سورية.
وربما تشمل الخيارات الاخرى استخدام الطائرات دون طيار في مهاجمة مناطق في شرق سورية لا يسيطر عليها الاسد مثلما يحدث في بعض مناطق باكستان واليمن.
وقال جيمس جيفري الدبلوماسي المخضرم الذي كان سفيرا لاميركا في العراق من 2010 الى 2012 :أوباما ينجر الى ذلك. فرفضه ببساطه لا يمكن الدفاع عنه.
كما أرسلت واشنطن أكثر من 800 جندي الى العراق منذ حزيران. ويوم الاربعاء قال مسؤولون أميركيون انه قد يتم ارسال ما يصل الى 300 من العسكريين الى العراق لتوفير الامن للدبلوماسيين الاميركيين.
وقال مسؤول أميركي اشترط عدم نشر اسمه "من منظور عسكري لا أعتقد أن ذلك سيغير من الامر شيئا. فلم يكن الهدف العسكري قط اضعاف الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وأضاف : كان الهدف حماية أفراد أميركيين ومنشات أميركية.
وكان أوباما وصف تنظيم الدولة الاسلامية بأنه "سرطان" بفكر مفلس في مؤتمر صحفي أول من أمس.
وبعد فترة وجيزة من حديث أوباما قالت وزارة الدفاع ان طائرات أميركية وجهت 14 ضربة جوية لاهداف في محيط سد الموصل ودمرت أو أتلفت سيارات همفي وشاحنات ومتفجرات تخص المتشددين.
ويؤكد قرار أوباما التغاضي عن توجيه رد عسكري مباشر على قتل فولي عزوف البيت الابيض عن التورط أكثر من ذلك في العراق وسورية.
ومنذ بدأت الانتفاضة على حكم الرئيس السوري بشار الاسد في عام 2011 شدد البيت الابيض على محدودية قدرات الولايات المتحدة في توجيه الاحداث في الشرق الاوسط رغم انتقادات وجهت لرده الضعيف على ازهاق الارواح.
وفي سورية التي سقط فيها ما يقدر بنحو 170 ألف قتيل خلال ثلاث سنوات تجنب الرئيس الاميركي استخدام القوة العسكرية حتى بعد اتهام الاسد باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين. بل ان المسؤولين الاميركيين حاولوا التوسط في صفقة دبلوماسية بهدف التخلص من مخزونات سورية من الاسلحة الكيماوية وحققوا نجاحا في هذا الصدد.
وفي العراق حيث أنهى أوباما حربا قتل فيها ألوف الجنود الاميركيين وكانت محور السياسة الخارجية الاميركية على مدى ما يقرب من عقد لم يأمر البيت الابيض بتوجيه ضربات جوية الا بعد أن هدد الجهاديون بغداد نفسها.
ومنذ الثامن من اب بدأت الطائرات دون طيار والمقاتلات الاميركية مهاجمة العربات المدرعة وقطع المدفعية وغيرها من الاهداف لدى المقاتلين الجهاديين. ويقول مسؤولون أميركيون ان الهدف هو حماية منشات أميركية في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراقي والمدنيين في المنطقة وليس تدمير الدولة الاسلامية نفسها.
وقال مسؤول أميركي ثان :استراتيجيتنا هي مساعدة العراقيين على دفعهم للانسحاب من الاراضي التي كسبوها.
ومع تزايد الضربات الاميركية تزايدت تهديدات الدولة الاسلامية للولايات المتحدة. ويوم الاثنين توعد التنظيم باغراق الاميركيين في الدماء. وفي اليوم التالي وقبل نشر فيديو مقتل فولي حذرت رسالة أخرى من الجهاد ضد أميركا "الصليبية".
ورغم وجود مخاوف منذ سنوات عديدة من أن يشن جهاديون يحملون جوازات سفر أوروبية أو أميركية هجمات في الغرب فقد تحاشت الولايات المتحدة التدخل بشكل واضح في العراق وتركت للقوات العراقية التصدي للمتشددين وهو موقف أيدته استطلاعات الرأي العام عموما.
فعلى سبيل المثال أظهر استطلاع لرويترز/ايبسوس فيحزيران أن 55 في المئة ممن شملهم الاستطلاع سيعترضون اذا تدخلت حكومة أوباما عسكريا في العراق. وأوضح الاستطلاع أن 20 في المئة فقط من الاميركيين يؤيدون التدخل العسكري.
ولم يتضح ما اذا كان مقتل فولي سيؤدي الى تحول الرأي العام لكن يبدو أن تأييد العمل العسكري يتزايد. فقد أظهر استطلاع نشرت نتائجه هذا الاسبوع قبل نشر فيديو مقتل فولي أن أغلب الاميركيين يقرون الضربات الجوية التي تشنها الطائرات الاميركية في العراق وأن عددا متزايدا يرى أن الولايات المتحدة تقع على عاتقها مسؤولية التصرف في هذا الصدد.
وفي حين أن فرص توسيع الدور الاميركي تبدو ضئيلة في الوقت الحالي فان احتمالات انزلاق الولايات المتحدة في الصراع في سورية والعراق تتزايد مع تزايد خطر الدولة الاسلامية. فربما يجبر ذلك المسؤولين الاميركيين على احياء الخيارات التي قدمها القادة العسكريون في السابق مثل توجيه ضربات جوية في سورية.
وربما تشمل الخيارات الاخرى استخدام الطائرات دون طيار في مهاجمة مناطق في شرق سورية لا يسيطر عليها الاسد مثلما يحدث في بعض مناطق باكستان واليمن.
وقال جيمس جيفري الدبلوماسي المخضرم الذي كان سفيرا لاميركا في العراق من 2010 الى 2012 :أوباما ينجر الى ذلك. فرفضه ببساطه لا يمكن الدفاع عنه.
كما أرسلت واشنطن أكثر من 800 جندي الى العراق منذ حزيران. ويوم الاربعاء قال مسؤولون أميركيون انه قد يتم ارسال ما يصل الى 300 من العسكريين الى العراق لتوفير الامن للدبلوماسيين الاميركيين.
تعليقات
إرسال تعليق